فـــرقــة الأم الحنـــــونـــة بالــزيــــتــون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فـــرقــة الأم الحنـــــونـــة بالــزيــــتــون

يامريم التي حبل بها بلا دنس ... تتضرعي لإجلنا نحن الملتجئين إليك
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 وفي المنيا قالوا عنها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
remon fadl
Admin
remon fadl


عدد المساهمات : 102
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 17/10/2009
العمر : 43
الموقع : غمرة - القاهرة

وفي المنيا قالوا عنها Empty
مُساهمةموضوع: وفي المنيا قالوا عنها   وفي المنيا قالوا عنها Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 20, 2009 2:51 pm

مطرا نية الأقباط الكاثوليك بالمنيا

المجلس الأعلى لجنود مريم

جنود مريم نعم أم لا ؟

مقدمة

أحبائي وأخواني في الجندية المريميه.......

منطلق هذا اللقاء الأخوي دوافعه هو الحب الشديد للجندية المريمية، والاقتناع القوى والأيمان الصادق بان الجندية المريمية هي طريق وافقت علية الكنيسة بناء على الصدق الحقيقي لهذه المنظمة المريمية ألا وهو تقديس الذات وتقديس الآخرين، لأن هذا الهدف بالدرجة الأولى يخدم الشخص نفسه في علاقته بالله ودورة في أتمام رسالة الكنيسة وهى انتشار ملكوت الله على الأرض، إن إرادة الله هي قداستنا، لذلك بعد مرور فترة كبيرة من التحاقنا بالجندية المريمية علينا إن نقف إمام ذواتنا متأملين وفاحصين ضمائرنا على الهدف من جنديتنا، إلى مدى تحقق، وهل نحن راغبين في إن نكمل في هذه المسيرة أي مرافقة العذراء مريم والكنيسة إعلان مجد الله

ما هي الجندية المريميه ؟

الاسم والأصل (حسب الدليل ): هي جماعة من الكاثوليك انتظموا معا بموافقة الكنيسة وبقيادة مريم الطاهرة القديرة وسيطة النعم، نظمت نفسها في فرق مريمية لخدمة الكنيسة في جهادها ضد العالم والشيطان وقوى الشر.

أول تطوع للجيش المريمى 7/12/1921 ليلة عيد ميلاد القديسة العذراء مريم ، ما يقرب من 87 سنة وفى التعمق بحسب خبرتي المريمية هي ليست مجرد جماعة كأي نشاط كنسي آخر

( مارى منصور، إيمان ونور.....) أنما لكي تعرف حقيقة الجندية المريمية يجب أن نعود إلى مشهد الصليب لكي نرى ونتأمل هذا الوجود الامومى للعذراء والوجود البنوى الحقيقي للقديس يوحنا الحبيب فنحن نعتبره أول جندي مريمى في التاريخ، بل ومثال للجندي الحقيقي ونحن نراجع جنديتنا على هذا القديس (في حبة، و إخلاصه، وأمانته، وشجاعته )

أعلن يسوع وهو على الصليب، وفى قمة آلامه لم ينسى امة العذراء فاختار لها ابنا أمينا " يا يوحنا هذه أمك " وقال لمريم مشيرا إلى التلميذ الحبيب " هذا هو ابنك " ويعلن لنا الإنجيل إن هذه اللحظة أخذها التلميذ إلى خاصيته، بل أصبحت خاصيته مريم وهو خاصتها .

لذلك نعلن في محفل التكريس السنوي العذراء كأبناء لها " يا سلطانتي و أمي أنى بجملتي لك وكل ما يخصني يخصك "

وهنا يتبادر إلى ذهننا سؤال؟ لماذا يوحنا دون الآخرين من التلاميذ؟ وبالطبع تكون الإجابة حاضرة إمامنا متضمنة خصال هذا التلميذ :

1. حبه الشديد ليسوع إذ يقوا الإنجيل " أنة كان يتكئ على صدر الرب "

2. أمانته الشديدة في حبة وعلاقته بالرب

3. أخلاصة وشجاعته المعهودة حتى أنة في أصعب اللحظات لم يفارق المعلم في كل مراحل حياته و أوقاته الصعبة كما فعل الآخرين بل وكان هو الوحيد الموجود تحت الصليب

كل هذه الصفات الرائعة في هذا التلميذ تعتبر وبكل تأكيد هي العلاقة الحقيقية التي تميز الجندي الذي لا يعبا بجنديته

أذن منطلق جنديتنا الحقيقة هي العلاقة الوثيقة بالرب يسوع ليس مجرد الأيمان السطحي ولكن الحقيقي المعاش على حد تعبير القديس العظيم بولس الرسول إن يحيا المسيح فينا ونحن فيه، فلا يستطيع الجندي إن يستمر في جنديته أو في مسيرته المر يميه إلا إذا كان الله حاضر حضور حقيقي في حياته بل وله علاقة وثيقة بالروح القدس، والعلاقة لكي تكون وتنمو تحتاج إلى:

1. التعمق الدائم والمتأمل في كلمة الرب الموجودة في الكتاب المقدس التي من خلالها يستطيع الجندي إن يكتشف الروح القدس ما يريده الله منه وما هو مطلوب منه شخصيا

2. الالتزام الدائم بممارسة الأسرار الكنسية (التناول المستمر – الاعتراف ) الذي من خلال هذه الأسرار يستطيع إن يجاهد حسب قول القديس بولس " الجهاد الحسن "

3. الالتزام الضميري و الأخلاقي بتعاليم المسيح وبما تملية على الجندية المر يميه

4. إن يضع الجندي نصب عينيه وفى كل وقت هدفه المريمى وهو قداسة ذاته وقداسة الآخرين الذين معه في المجتمع والأسرة والكنيسة والشارع لان كل هؤلاء هم للرب حتى ولو هم بعيدين لان "للرب الأرض وملؤها المسكونة وكل الساكنين فيها "



الهدف والغاية للجيش المريمى

حسب الدليل هو تقديس الذات ( تقديس أعضائه ) بالصلاة والمساهمة الفعلية في عمل مريم والكنيسة وهو سحق راس الحية (الشيطان ) ونشر مللك المسيح

نعم أن هذا الهدف هو الذي يميزنا عن باقي المنظمات والاجتماعات وان كان هذا الهدف متضمن كل أنشطة الكنيسة، إنما بصورة جزئية ومن خلال إعمال مادية مختلفة ووسائل اجتماعية متنوعة ولكن لدى جنود مريم ليس جزء إنما هو الهدف الأساسي والمبنى علية كل نشطات جنود مريم والذي إذا غاب هذا الهدف تصبح جنديتنا فارغة، فكل جندي مريمى يشعر بسام أو ملل أو روتينية، لا يعود السبب أبدا لجوهر وهدف وغاية جنود مريم ولكن لافتقار هذا الجندي إلى الهدف الأساسي

وغياب ملامح القداسة ورائحتها من حياته من خلال الإهمال المتكرر في الصلوات والممارسات الروحية التي من شانها إن تنمى وتنعش الروح المر يميه

روح جنود مريم

هو روح مريم ذاتها، فجنود مريم يسعون على وجه الخصوص لاكتساب تواضع مريم العميق، وطاعتها الكاملة، ووداعتها الملائكية، ومداومتها على الصلاة والأمانة الشاملة، والطهارة الناصعة والصبر البطولي، وحكمتها السماوية ومحبتها لله في شجاعة وتفان وخصوصا إيمانها

إن هذه الروح الفائقة الجميلة أساسها ومصدرها الحقيقي هو الروح القدس الذي حل على العذراء وأيضا خضوعها، والتواضع هو الذي ساعد الروح القدس على إن تقود مريم ، والجندي المريمى يتمتع بهذه الروح المريمية إذا وضع ذاته تحت تصرف الروح القدس وانقاد فكريا وقلبيا له ،لان الذين ينقادون بروح الله هم أولاد الله

إن هذه لروح المريمية هي التي تشعل دائما جنود مريم ليكونوا مستعدين في كل وقت للقيام بأي عمل رسولي يكلفون به على أكمل وجه وبهذا المعنى يتحقق القول إن جنود مريم هي الوجه الحقيقي للكنيسة الكاثوليكية.

الخدمة في الجيش المريمى

أولا: على الجندى المريمى إن يكون " ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله وان لا يتشبه بهذا العالم " (روميه 1:12-2) بناء على ذلك يتفانى دائما في إن تكون حياته الروحية في نمو دائم ومستمر، ويصل إلى درجة قوية من الإحساس بنداءات الروح القدس عندما يهمس في قلبه وضميره من ناحية علاقته بالله والآخرين

ثانيا:على الجندي المريمى " إن لا يهرب من التعب والكد " ( 2كو 27:11) لا يخضع لتأثيرات الجسد الذي من شانه إن يعطل عمل النعمة فيه عن طريق (الكسل، التراخي، التأجيل، الإحساس بالتعب، المزاجية في اختيار العمل والمشاركين معه في العمل

ثالثا: على الجندي المريمى "إن يسلك في المحبة على مثال المسيح الذي أحبنا أولا وبذل نفسه لأجلنا " (افسس 2:5 ) لان طريق المحبة هو الطريق الوحيد الذي عندما يسلكه الجندي المريمى يستطيع إن يقدم عملة مع الآخرين على مثال محبة مريم وذلك يسهل علية القيام بعملة بروح مريم

رابعا: على الجندي المريمى " إن يتم سعيه " (2 تيمو7:4 ) هكذا تتطلب الجندية المريمية من أبنائها خدمة لا حد لها بمعنى إن يتم عملة على أحسن وجه و يدوام على عملة الجوهري الاسبوعى المكلف به مدى حياته النابغة من قوة حياته الروحية فيمجد ذاته على حسب قول الرسول بولس " أحيا لا أنا بل المسيح يحيا في " لذلك علية إن يكون دائما على استعداد لكل نداء يوجهه له الروح القدس فيكون دائما حاضرا لخدمة النفوس ، وتحت تصرف الضعفاء ، ولا يتراخى أبدا في السعي وراء البعيدين عن الله والكنيسة ناكرا ذاته بتواضع وبسهولة ، واقفا تحت الصليب ، لا يفارق مكان جهاده إلا متى أتم الانتصار على عدو الخير في داخلة وفى داخل الآخرين محققا ملكوت الله على الأرض فيصبح بذلك وبقوة الروح القدوس محققا للقول انه الوجه الحقيقي للكنيسة وانه الذراع الأيمن للكاهن



علامات ودلائل الجندي المريمى الحقيقي:

من خلال كل ما تأملنا فيه في هذا الموضوع لا يمكننا إن نتصور الجندي المريمى اليوم إلا في:

1. حياة روحيه عميقة وملتزم بكل ما يطلب منة

2. الالتزام بالهدف المريمى والسعي دائما لتحقيقه

3. الالتزام بالاجتماع الاسبوعى للفرقة وإعطاء تقرير كافي عن عملة الجوهري الاسبوعى

كل ذلك أحبائي يجعلنا ندرك ونعى تماما إن الجندية المر يميه لا يمكن الاستغناء عنها بل تكون هي طريق يشجعنا على تحقيقي ملكوت الله فينا وفى الآخرين، فهل بعد كل ذلك نستطيع إن تقرر من يريد القداسة كطريق لتحقيق حياته مع الله ومع الكنسية لابد إن ينخرط في الجندية المر يميه

فالكنيسة اليوم كم هي بحاجة إلى جنود أوفياء يساهمون في رسالتها وهى نشر ملك المسيح



آخى و أختي في جنود مريم انتم لستم على الهامش بل وجنديتكم ليس شي قديم ولكن ثقوا إن أردتم إن تعيشوا إيمانكم ورسالتكم في الكنيسة وفى العالم عليكم الالتزام بكل ما تطلبه منكم مريم أمكم وأم الكنيسة كلها.



"يا سلطانتي و أمي أنى بجملتي لك وكل ما يخصني يخصك "





الأب / بطرس يعقوب

مرشد عام جنود مريم

لأيبارشيه المنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elom-elhanona.ahlamontada.net
 
وفي المنيا قالوا عنها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قالوا عن جنود مريم
» وقالوا كمان عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فـــرقــة الأم الحنـــــونـــة بالــزيــــتــون  :: قالوا عن جنود مريم-
انتقل الى: